أعذريني سيدتي فقد طال الإنتظار
وطال السبات في كهف الأوهام
فحتى صورتك لم تعد تراودني في الأحلام
و اختارت الإختفاء بين ثنايا الظلام
سيدتي لقد أفاق عقلي وخاط جروح قلبي و أنساه الآلام
فلم تعود النفس في صدري و الشمس في حياتي
ولا القمع الذي تتسرب منه الأعوام
لقد انتظرتك وبجد أحببتك
و أردت أن أكون شمعة تتقد من أجلك
بختصار لأجلك كنت مستعد لدفع كل الأثمان
لكنك كذبتي وخنتي وكنت كأنك تجابهين حبي وتريدين منه الإنتقام
لذا تذكري حين يأتي يوم ترجعك فيه الجدران
إلى هذا المكان
حينها
لا أريدك أن تعذري غياب
بل أن تعتذر من عمر ضاع من أجلك في الأوهام
رائعة بمعنى الكلمة ..
ردحذفاتشرف بزيارتك لمدونتي ..
ردحذفhttps://jmjm135.wordpress.com/